Joy

اسمي جوي وعمري 42 عامًا، وأعيش وأعمل حاليًا في هونغ كونغ. أنا أم عزباء لابنتين، تبلغ إحداهما 19 عامًا والأخرى 10 سنوات. أنا الأكبر بين أربعة أشقاء، ولدي أخت تعمل أيضًا في هونغ كونغ، واثنان من الإخوة: أحدهما سائق عائلة في مانيلا، بينما الآخر يعمل كفني إنتاج في السعودية. أتيت من الجزء الشمالي من لوزون.

اخترت العمل في هونغ كونغ بسبب الراتب الأعلى الذي تقدمه. كأم عزباء، كانت دخولي في الفلبين غير كافية لتلبية احتياجات أطفالى المتزايدة، خاصة الآن وقد بدأت ابنتي الكبرى عامها الأول في الجامعة وأصبحت ابنتي الصغرى تحضر مدرسة ابتدائية خاصة.

على مدار مسيرتي المهنية، عملت في ثلاثة بلدان مختلفة. كانت وظيفتي الأولى في سنغافورة كمساعدة لعائلة تتكون من ثلاثة أفراد، من ضمنهم فتاة تبلغ من العمر 18 شهرًا. كانت مسؤولياتي تشمل التنظيف، والغسيل، والكي، وغسل السيارات، والتسوق، والبستنة. في الكويت، كنت أعتني بامرأة تبلغ من العمر 80 عامًا بصحة جيدة، وأساعدها في الاستحمام، وإعداد الوجبات اليومية، والتنظيف، والطهي، والغسيل، والكي، ومراقبة ضغط الدم ومعدل السكر في الدم. في هونغ كونغ، عملت في البداية لعائلة في منطقة ميد-ليفلز حيث كنت أخدم خمسة أشخاص (ثلاثة أولاد تتراوح أعمارهم بين 7 و5 و2 سنوات) مع ثلاثة مساعدين آخرين واثنين من السائقين. كانت واجباتي الأساسية تتضمن مساعدة الآباء، لكنني قدمت أيضًا الدعم الاحتياطي أثناء العطلات. كانت مسؤولياتي تشمل تنظيف غرفة النوم الرئيسية والحمام، والحفاظ على نظافة المطبخ الجاف، وتنظيف غرفة المعيشة الكبيرة، ومساعدة الطاهي خلال العشاء، وإدارة المطبخ الرطب. كنت مسؤولاً عن التسوق، وتجديد الإمدادات، والإشراف على نظافة الحديقة، حيث يزور البستاني مرة في الأسبوع. خلال خدمات العشاء، كنت أخدم العائلة، وعندما يكون هناك ضيوف، كنت أتحول إلى دور الساقي خلال الحفلات. كما كنت أعد الغداء للأطفال، وأساعدهم في الذهاب إلى المدرسة والعودة خلال عطلات المربية، وأساعدهم في نشاطاتهم اللاصفية. كنت أساعدهم في الاستحمام، والتغذية، واللعب، والقراءة، وأداء الواجبات المنزلية.

حاليًا، أعمل لعائلة مكونة من أربعة أفراد، وأعتني بصبي حديث الولادة وفتاة تبلغ من العمر 18 شهرًا. هناك مساعدتان في المنزل، لكنني غالبًا ما أكون مسؤولة عن الأطفال لأنهم يميلون إلي أكثر. تشمل واجباتي هنا التسوق، والتنظيف، وغسل السيارات، والطهي، والكي، والغسيل. أساعد الأطفال في الاستحمام، وتناول الطعام، واللعب، وغناء أغاني الأطفال، وقراءة الكتب، وكذلك أخذهم إلى أنشطتهم خارج المنزل.

آمل أن يكون صاحب العمل المستقبلي لطيفًا ويعاملني كجزء من عائلته. أعتبر نفسي مجتهدة، وصبورة، وجديرة بالثقة، ولطيفة.

في أوقات فراغي، أستمتع بالطهي، وقراءة الكتب، والتسلق، واستكشاف الجزر عندما يسمح الطقس، والبستنة، والخبز. وأتطلع إلى العثور على صاحب عمل جديد قريبًا.

تعليقات من الوكيل:

يمكنها تقديم صور لأطباقها.